منتديات اسلامية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مــــــــنـــــــــتـــــــديــــات اســــــــلامــــــــيـــــة
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مكانة المرأة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بالقران نحيا2
Admin



المساهمات : 151
تاريخ التسجيل : 23/08/2010

 مكانة المرأة  Empty
مُساهمةموضوع: مكانة المرأة     مكانة المرأة  Icon_minitimeالإثنين أغسطس 30, 2010 10:23 pm

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
سلام الله على الجميع سلام من الذي أبدع البديع .. وأرجوا من الله أن يمدكم بقوة منه وحول...وأن يحييكم على الصدق في العمل والقول...
لقد أعجبتني المواضيع في هذا المنتدى وخاصة في قسم شقائق الرجال فأحببت أن أضع مشاركة فيه بموضوع ليدلوَ كل منا بدلوه فيه ولكم جزيل الشكر ..
السؤال المطروح بكل بساطة
ما هي مكانة المرأة عند كل منا..؟؟
أنا بصراحة أراها..
لا أريد أن أنقل لكم أقوالاً وأمثالاً قيلت في المرأة من.. من أقوال الشعراء والأدباء والمفكرين وحتى ما سلمت من كلام السذج فقد قالوا فيها ما قالوا...
فالمرأة ما سلمت من لسان أحد لا من العظماء ولا حتى من العوام سواءً مدحاً فيها أو ذماً لها فكلٌ قال فيها ما قال..وكلٌ عليه ما قاله...
وأقول أنا وبكل تواضع: بأن المرأة مخلوق عظيم بل والأصح: المرأة عظيمة خلقها الله لتكون لنا سنداً وسكناً وأمناً... و لا أرى أنها تقل أبداً مكانةً وروحاً وقدراً عن الرجل ومن كافة النواحي ... بل ولولاها ما كان الرجل أصلاً...
فهي أمٌ وهي بنتٌ وهي أختٌ وهي زوجةٌ ...وكل واحدة منهن دنيا بذاتها من الحب والجمال والراحة والسكينة والسعادة...
وأقول:المرأة - إن صلحت - فهي طب القلوب وشفاء الأبدان وسند الرجل - إن صلح هو أيضاً - في كل يسر وعسر وفي كل خير وشر..

أمك (الكلام موجه لي و لكل قارئ وقارئة ):فهي التي حملتك كُرهاً تسعة أشهر وعانت ما عانته من همٍّ وغم وخوف عليك وشوق لك وللقائك.. ثم وضعتك كرهاً,وربُها وحده يعلم كم عانت من آلام الوضع وأوجاع النفاس...ثم تحضنك حضناً لا يحضنك مثله أحد... حتى ولا أبوك (الرجل).. ثم ترضعك وتسهر لأجلك ولا تنامُ حتى تنامَ أنت, ولا تأكلُ حتى تأكلَ أنت ووالله لا تستطعم طعاماً أنت محروم منه...أما إذا مرضتَ فتراها لا يهدأ لها بال وتبكي الليالي الطوال ولا يهنأ لها عيشٌ حتى تشفى..في حين يكون أبوك (الرجل) غارقا في نومه..ولا يدري ما عنك إلا القليل.

ثم ولا تتمنى لك إلا كل خير وتفديك بروحها وبدمها وبكل ما لديها.. المسكينة.. ثم تطعمك وتعلمك وترشدك وتربيك وتحبك وكل هذا بدون مقابل (سبحان الله) وتحزن إذا حزنتَ وتفرح إذا فرحتَ وتمرض إذا مرضتَ وربما أبوك (الرجل) لا يهتم بذلك كله حتى و لا يراك إلا في اليوم ساعة واحدة أو أكثر وفي تلك الساعة يجب أن تكون في أحسن الأحوال وأنظفها فولله لو وجد منك شيئاً يكرهه لاستقذرك وردك على أمك فتأخذك هذه المسكينة الضعيفة الحنونة فتنظفك وتغسلك وتذهب عنك الأذى وتطهرك بيديها الشريفتين ثم تعيدك إلى أبيك (الرجل)...وتبقى معك وفي خدمتك هكذا العمر كله إلى أن تفارقها أنت أو تفارقك..فوالله لا العمر يُتعبها ولا المرض يُعجزها ولا حتى عصيانك لها يغضبها منك ...أليست هذه هي الحقيقة..؟

....ولو أنني أدلو بدلوي في مدح الأم وتبيان مكانتها وفضلها للزم الأمر صفحات وصفحات ...

أختك:جميعنا يدري فضل الأخت ومكانتها ومنزلتها في قلب كل واحد منا فهي الشرف والعرض والأمانة والوصية ولا يريد أحد منا أن يمسها أيُّ سوء أو عيب حتى ولا بكلمة واحدة وكم سالت الدماء ومزقت الأشلاء من أجل الدفاع عنها والذب عن عرضها فهي الرقيقة والبريئة والفاضلة ..
وكم وكم سمعنا عن مشاجرات وحوادث من الدرجة الأولى بين الإخوان (الرجال) حول الميراث وحول التجارة والمال وكم من أخ قتل أخاه (رجال) من أجل دنيا زائلة أو شهوة عابرة أو مال فانٍ في حين أننا لم نسمع أبدا أن فتاة تشاجرت مع أخيها على إرث أو تجارة أو مال...
وجميع مسائل الفتاة تتعلق بالشرف التي تكون في أغلبها بريئة من الذنب براءة الذئب من دم يوسف أو يكون قد جرى عليها ما جرى..وكم من إخوان (رجال) أكلوا حق أختهم في الميراث ظلماً وبهتاناً فظلموها وظلموا أنفسهم وهي لا حول لها ولا قوة المسكينة الضعيفة الراضية إلا بالله..حتى يكاد أن يُلغى الميراث للأخت (المرأة)...

ولو تطرقنا لهذا الحديث في بيان فضل الأخت وكرمها للزم الأمر ساعات وساعات..

ابنتك:فلحمها لحمك ودمها دمك فهي اللؤلؤة الغالية المصونة والجوهرة العفيفة الرزينة فهي العرض وهي الشرف وهي نور البيت وضياءه.... الرقيق قلبها الصادق وجدانها...

فكم سمعنا عن ابنٍ (رجل) ترك والديه في كبرهما وهجرهما وأصبح في خدمة بيته وعياله ..لا يأتيهما إلا قليلا والله ما برهما ولا أطاعهما حق الطاعة أما الفتاة فلا تكاد تترك والديها حتى تعود إليهما لتخدمهما وتسعدهما وتحمل عنهما أعباء الكبر والكهولة حتى ولو كانت متزوجة فهي الحنونة والمطيعة البارة المرضية...

زوجتك:فهي خير ما يكنُزُ المرء ..إذا كربتَ فرجت عنك ...وإذا يئستَ أملتك ...وإذا فزعتَ طمأنتك ...وإذا تعبتَ أراحتك ..وإذا تعسر عليكَ أمر يسرتْه لك ...وإذا غضبتَ أهدأتك ....وإذا أخطأتَ صوبتك... وإذا زللتَ ثبتتك... وإذا حزنتَ واستك ...وإذا خسرتَ عوضتك ...وإذا خفتَ أمنتك... وإذا قلقتَ سكنتك...وإذا جعتَ أطعمتك...وإذا دعوت الله أمنت لك... وإذا استوحشت آنستك ...وإذا غبت عنها حفظتك... وإذا أمرتها أطاعتك ...وإذا ظلمتها عفت عنك...فهي البيت وهي السكن والحياة ...والكثير الكثير فماذا بعد ذلك...

ولو بقينا نكتب عن الزوجة في مدحها وفضلها ومكانتها للزم الأمر ما لزم..

تلك الأصناف الأربع هن المرأة عندي وغيرهن لا أراهن إلا غريبات عني لا أتكلم عليهن ولا فيهن أبدا

فأي نعمة أكبر من المرأة ..فالحياة بدونها موت ..والدنيا بدونها كابوس مزعج..

هذه هي مكانة المرأة عندي ... التي مهما عمل الرجل وسعى لا يؤد حقها في هذه الدنيا.. فإن الجنة للرجل والمرأة سواء
وأرجو من يحب المشاركة والتعاون أن يتحفنا بما عنده
وتقبلوا اعتذاري على الإطالة عليكم
وشكرا للجميع ....
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://fmmn.yoo7.com
 
مكانة المرأة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات اسلامية :: منتدى شقائق الرجال-
انتقل الى: