رؤوسهن كأسنمة البخت
:﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَبِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَـئِكَ هُمُالْمُفْلِحُونَ﴾ آل عمران ١٠٤
وعن أبى هريرة t قال: قال رسول الله r : « صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ، وَنِسَاءٌ كَاسِيَاتٌ عَارِيَاتٌ مُمِيلاَتٌ مَائِلاَتٌ رُؤُوسُهُنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْتِ الْمَائِلَةِ لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجِدْنَ رِيحَهَا وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ كَذَا وَكَذَا ».
إذا نظرنا إلى المطوية المرفقة و إلى رؤوس الكثير من الفتيات والنساء لرأينا بأم أعيننا تحقق نبوة رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و لعلمنا يقيناً مَنْ هن النساء اللواتي حُرمن الجنة من أمة محمد صلى الله عليه و سلم فلا يدخلنها و لا يجدن ريحها.
أتتصورين أخيتي مدى الحرمان من الجنة؟؟
أتتخيلين مدى الإبعاد عنالجنة؟؟
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم وضع الحشوى داخل الرأس أي ما حكم تجميع المرأة لشعرها فوق الرأس أو ما يسمونه بوضع الكعكة ؟
فأجاب
الشعر إذا كان على الرأس على فوق فإن هذا عند أهل العلم داخل في النهي أو في التحذير الذي جاء عن النبي في قوله : "صنفان من أهل النار لم أرهما بعد" وذكر الحديث وفيه " ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة" . فإذا كان الشعر فوق ففيه نهي . أما إذا كان على الرقبة مثلا فإن هذا لا بأس به إلا إذا كانت المرأة ستخرج إلى السوق فإنه في هذه الحال يكون من التبرج لأنه سيكون له علامة من وراء العباءة تظهر ، ويكون هذا من باب التبرج ومن أسباب الفتنة فلا يجوز ) .انتهى
فتاوى المرأة ، جمع المسند ص 218.
وهذه مطوية لغطاء الرأس والتسريحات التي انتشرت في هذه الأيام
الملفات المرفقةلايمكن رؤية هذا المرفق الا بعد الرد على الموضوع
__________________
منذ أن ولدنا ونحن نفتخر بالإسلام..
فبماذا سيفتخر الإسلام بنا؟!! ليست المنة منا على الله أن عملنا للإسلام..
بل المنة من الله علينا أن شرفنا فسخرنا لخدمة الإسلام.. فالدين منصور بنا أو بغيرنا..
ولكن السؤال:
هل يمن الله علينا فنكون ممن تقوم على أكتافهم رايات النصرة وترتفع بهم بيارق العز؟!
اللهم إنا نسألك من فضلك العظيم
(أخوكم أبو النحو)
للعلم !! فإن الرسائل الخاصة مراقبة من قبل الإدارة!!!